«وكأن رئيس الوزراء اللبناني حسان دياب يعيش على كوكب آخر».. هذا ما قاله اللبنانيون في الساحات، رداً على خطابه مساء (السبت) الذي شكل لهم صدمة جديدة.
لا شك أن اللبنانيين والمراقبين انتظروا خطابه كعادتهم لعله يخبرهم بأنه لن يستمر في أداء هذا الدور، أو أن لبنان ليس بمنأى عن قانون «قيصر» والعقوبات الأمريكية، أو أن صندوق النقد الدولي مستاء من أداء هذه السلطة وتقاعسها، وأن قرار حكومته خاضع لابتزاز الحلفاء، لكن ما حصل أن دياب مستمر في قراءة خطابات السلطة، إذ راح يخبرهم كعادته عن الإنجازات ذاتها والانقلابيين المتربصين بالحكومة، ما دفع اللبنانيين إلى افتراش الساحات، رافضين سماع المزيد من الكذب والتباكي ورمي المسؤوليات، أو منح هذه الحكومة المزيد من الوقت، ووجهوا النداءات للاعتصام المتواصل حتى إسقاط الحكومة.
وفي هذا السياق، انتقدت عضو كتلة المستقبل النائب ديما جمالي، خطاب دياب وقالت على «تويتر»: «تحدث بلغة الواثق فيما هو عاجز عن حل وثاقه، تحدث عن إحباط انقلاب فيما هو جاء بانقلاب على الدستور، تحدث عن غرف سوداء بينما هو صنيعتها، تحدث عن رهان الآخرين على فشله فيما الفشل خجل من فشله، تحدث عن الدولة الضامنة ونرى اليوم الدولة عاجزة متقاعسة. كفى كلاماً معسولاً عن إنجازات من نسج الخيال!»
وتساءل عضو كتلة القوات النائب جورج عقيد: «عن أي انقلاب تحدث دياب؟ وهل يعتبر أن ثورة 17 تشرين راضية عن أدائه وتعترف به كممثل لها؟»، مؤكداً أن خطابه صدم الجميع ولم يكن على قدر التوقعات.
فيما رأى النائب السابق نضال طعمة، أن المسؤولين يطلبون الفرص، ويبررون فشلهم بخطابات رنانة لا يستطيع الناس الاستماع إليها. وشدد على أن المطلوب من الحكومة وأهل السلطة الابتعاد عن المحسوبيات وسياسة تقاسم جبنة التعيينات، فأصحاب الكفاءة لا يمكن أن يبقوا رهينة اصطفاف حزبي أو طائفي قاتل. وأضاف: المطلوب سياسة نقدية تصون أرزاق الناس وأموالهم وإيداعاتهم، وتعيد الثقة إلى القطاع المصرفي بضوابط قانونية وأخلاقية، المطلوب الاهتمام بالأمن الغذائي، والالتفات إلى بؤر الفقر المظلمة، فثمة جياع يصرخون من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. وتطول قائمة المطالب، متسائلاً: «فماذا فعلوا؟ إن كانوا غير قادرين فلماذا يستمرون في مواقعهم؟».
لا شك أن اللبنانيين والمراقبين انتظروا خطابه كعادتهم لعله يخبرهم بأنه لن يستمر في أداء هذا الدور، أو أن لبنان ليس بمنأى عن قانون «قيصر» والعقوبات الأمريكية، أو أن صندوق النقد الدولي مستاء من أداء هذه السلطة وتقاعسها، وأن قرار حكومته خاضع لابتزاز الحلفاء، لكن ما حصل أن دياب مستمر في قراءة خطابات السلطة، إذ راح يخبرهم كعادته عن الإنجازات ذاتها والانقلابيين المتربصين بالحكومة، ما دفع اللبنانيين إلى افتراش الساحات، رافضين سماع المزيد من الكذب والتباكي ورمي المسؤوليات، أو منح هذه الحكومة المزيد من الوقت، ووجهوا النداءات للاعتصام المتواصل حتى إسقاط الحكومة.
وفي هذا السياق، انتقدت عضو كتلة المستقبل النائب ديما جمالي، خطاب دياب وقالت على «تويتر»: «تحدث بلغة الواثق فيما هو عاجز عن حل وثاقه، تحدث عن إحباط انقلاب فيما هو جاء بانقلاب على الدستور، تحدث عن غرف سوداء بينما هو صنيعتها، تحدث عن رهان الآخرين على فشله فيما الفشل خجل من فشله، تحدث عن الدولة الضامنة ونرى اليوم الدولة عاجزة متقاعسة. كفى كلاماً معسولاً عن إنجازات من نسج الخيال!»
وتساءل عضو كتلة القوات النائب جورج عقيد: «عن أي انقلاب تحدث دياب؟ وهل يعتبر أن ثورة 17 تشرين راضية عن أدائه وتعترف به كممثل لها؟»، مؤكداً أن خطابه صدم الجميع ولم يكن على قدر التوقعات.
فيما رأى النائب السابق نضال طعمة، أن المسؤولين يطلبون الفرص، ويبررون فشلهم بخطابات رنانة لا يستطيع الناس الاستماع إليها. وشدد على أن المطلوب من الحكومة وأهل السلطة الابتعاد عن المحسوبيات وسياسة تقاسم جبنة التعيينات، فأصحاب الكفاءة لا يمكن أن يبقوا رهينة اصطفاف حزبي أو طائفي قاتل. وأضاف: المطلوب سياسة نقدية تصون أرزاق الناس وأموالهم وإيداعاتهم، وتعيد الثقة إلى القطاع المصرفي بضوابط قانونية وأخلاقية، المطلوب الاهتمام بالأمن الغذائي، والالتفات إلى بؤر الفقر المظلمة، فثمة جياع يصرخون من أقصى الشمال إلى أقصى الجنوب.. وتطول قائمة المطالب، متسائلاً: «فماذا فعلوا؟ إن كانوا غير قادرين فلماذا يستمرون في مواقعهم؟».